عاش “دوكجا” حياته منذ صغره في الظل، ولم يتمكن من تحقيق أي إنجاز يُذكر، مكتفياً بعيش حياة متواضعة في الدراسة والعمل، وكانت تسليته الوحيدة رواية على الإنترنت رافقته منذ أيام الدراسة وانتهت مع آخر يوم عمل له. وبعد أن أبدى سخطه على النهاية يعطيه الكاتب فرصة لكتابة النهاية التي يتمناها، ليجد نفسه فجأة جزءاً من عالم الرواية المظلم التي استحالت إلى واقع ليعيش دور البطولة لأول مرة حياته في عالم يسيطر عليه الموت والخراب.